السعودية تعلن رفع الإنذار الأحمر على العاصمة الرياض والدرعية.
أعلنت السلطات السعودية الإنذار الأحمر على العاصمة الرياض والدرعية وذلك تحذيرا من أمطار غزيرة، مصحوبة برياح شديدة السرعة، وتساقط للبرد، وصواعق رعدية، وتجمع للمياه، وضباب وذلك ابتداء من الساعة 2 ظهر اليوم وحتى 8 مساءً.
وفي السياق ذاته ، رفعت هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة الرياض, حالة الجاهزية للتعامل مع الحالة المطرية والتقلبات الجوية التي تشهدها المنطقة، تطبيقًا لخطة الهيئة وقت الأمطار والسيول وتوفير جميع الإمكانيات.
وشددت الهيئة جاهزية النقاط وانطلاق الفرق الإسعافية، وتخصيص 134 فرقة إسعافية، إضافة إلى 17 فرق استجابة سريعة وآليات بالمنطقة، و”باص طويق”؛ بهدف ضمان التدخل السريع وتقديم أفضل الخدمات الإسعافية للمستفيدين بكفاءة عالية.
كما أكدت على أهمية التقيد بالتعليمات الصادرة من الجهات المختصة، واتباع إجراءات السلامة خلال هطول الأمطار، مع ضرورة تجنب مجاري السيول ومناطق تجمع المياه، والالتزام بقواعد السلامة المرورية والتعليمات الصادرة من الدفاع المدني، مع ترك المجال مفتوحًا أمام الفرق الإسعافية لأداء مهامها بفعالية.
وبيًنت الهيئة أن رقم الطوارئ 997، وتطبيق (أسعفني, توكلنا, أبشر) على مدار الساعة لخدمة المستفيدين في
الحالات الطارئة داعية الجميع إلى التواصل الفوري عند الحاجة، وعدم التردد في طلب المساعدة في أي وقت، مؤكدة أن سرعة الإبلاغ والتدخل السريع يسهمان بشكل مباشر في إنقاذ الأرواح وتقليل الخسائر، ومشددة على ضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة، والتعاون مع فرق الطوارئ، واتباع إرشادات السلامة حفاظًا على أمن وسلامة الجميع.
كما يُنصح في مثل هذه الحالات بـ:
الحفاظ على الهدوء لتجنب التوتر والارتباك الذي قد يزيد الوضع سوءًا.
توفير معلومات دقيقة وواضحة عند التواصل مع فرق الطوارئ، مثل الموقع، نوع الحالة، وعدد المصابين إن وُجد.
اتباع التعليمات خطوة بخطوة حتى وصول الفرق المختصة، وعدم محاولة التدخل بطرق قد تشكل خطراً إضافياً.
تأمين المكان قدر الإمكان لتقليل المخاطر على المصابين والآخرين حولهم.
الاستجابة السريعة والتعاون الجماعي في الحالات الطارئة قد يكون الفرق بين الحياة والموت، لذلك يجب أن يكون الجميع على وعي كامل بأهمية التواصل الفوري واتباع الإجراءات الصحيحة.
بالإضافة إلى ذلك، من المهم أن يكون لدى كل فرد خطة استعداد للطوارئ تشمل:
أرقام الطوارئ المهمة دائمًا في متناول اليد.
معرفة نقاط التجمع الآمنة في المنزل أو مكان العمل.
إجراءات إسعافات أولية أساسية لكل فرد في الأسرة أو الفريق.
تدريب دوري على التعامل مع الحوادث المختلفة مثل الحريق، الغرق، أو الإصابات المفاجئة.
تلك الإجراءات لا تقتصر على حماية الشخص نفسه فقط، بل تساهم في حماية الآخرين والمجتمع ككل. فالوعي والتحضير المسبق يجعلان الاستجابة أكثر فعالية ويقللان من حجم الأضرار والمضاعفات.
الحالات الطارئة لا تنتظر، لذلك كل لحظة تأخير قد تكون حرجة، والتواصل الفوري مع الجهات المختصة هو أول خطوة لإنقاذ ال رب أرواح والحفاظ على السلامة العامة.

تعليقات
إرسال تعليق