القائمة الرئيسية

الصفحات

 بشرى ساره للمقترضين من البنوك 



بعد تخفيض أسعار الفائدة لأول مرة خلال عام 2025 الشهر الماضي، ينتظر المقترضين الأردنيين من البنوك تخفيضا جديدا مع قرار البنك الفيدرالي الأمريكي اليوم الأربعاء تخفيض أسعار الفائدة للمرة الثانية خلال عام بمقدار 25 نقطة أساس


ومن المتوقع أن يتخذ البنك المركزي الأردني قرارا مماثلا بتخفيض أسعار الفائدة بذات النسبة أيضا، فيما سينعكس القرار مباشرة على القروض البنكية للأردنيين.


 


ويتابع المقترضين الأردنيين قرارات الفيدرالي الأمريكي حول أسعار الفائدة، وينتظرون المزيد من التخفيضات بعد سلسلة ارتفاعات متواصلة وقرارات بالتثبيت امتدت لعامين بسبب انتشار فيروس كورونا وتأثر الاقتصاد العالمي بتلك الجائحة.


اقرا المزيد:

هيئة الطاقة: الأسطوانات "البلاستيكية" للغاز تدخل مراحلها النهائية.. ولا ترخيص للتداول بعد


الاستعدادات لدخول هذه الأسطوانات الجديدة تدخل حيز الاستخدام تشمل حاليا مسارين رئيسيين يتم العمل عليهما بالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة: الفحوصات التقنية النهائية وتجهيز البنية التحتية.

أعلنت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن أن مشروع إدخال أسطوانات الغاز البترولي المسال المركبة، المعروفة شعبيا بـ"الأسطوانات البلاستيكية"، إلى السوق الأردني قد وصل إلى مراحله النهائية. وأكدت الهيئة أن العمل يجري حاليا على استكمال الفحوصات التقنية النهائية وتجهيز البنى التحتية اللازمة، وذلك تمهيدا لمنح التراخيص الرسمية اللازمة لبدء تداولها، مشددة في الوقت ذاته على أنه لم يتم إصدار أي ترخيص بعد


المراحل النهائية: اختبارات وبنية تحتية قيد التجهيز

أوضحت الهيئة في بيانها أن الاستعدادات لدخول هذه الأسطوانات الجديدة حيز الاستخدام تشمل حاليا مسارين رئيسيين يتم العمل عليهما بالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة:


الفحوصات التقنية النهائية: تخضع الأسطوانات المركبة حاليا لسلسلة من الاختبارات الفنية الدقيقة للتأكد من مطابقتها لأعلى معايير السلامة والجودة المعتمدة محليا وعالميا. وتعد هذه الفحوصات شرطا أساسيا لمنح أي ترخيص.

تجهيز البنية التحتية: بالتوازي مع الاختبارات، يجري العمل على تجهيز البنية التحتية اللازمة للتعامل مع هذا النوع الجديد من الأسطوانات في محطات التعبئة ولدى الموزعين، لضمان عملية تعبئة وتداول آمنة وسلسة.

وأكدت الهيئة بشكل قاطع أنها لم تصدر حتى هذه اللحظة أي ترخيص لأي جهة سواء لاستيراد أو لتعبئة أو لتداول هذه الأسطوانات في السوق المحلي. وشددت على أن منح أي ترخيص مستقبلا سيكون مرهونا باستيفاء كامل المتطلبات التنظيمية والفنية التي تضمن سلامة المواطنين وجودة المنتج.


خيار إضافي للمستهلك.. دون تكلفة إضافية

نقطة هامة أكدت عليها الهيئة هي أن إدخال الأسطوانات المركبة لن يلغي استخدام الأسطوانات المعدنية التقليدية، بل سيمثل خيارا إضافيا متاحا للمستهلكين. وسيتمكن المواطن من اختيار النوع الذي يفضله عند شراء أو استبدال أسطوانة الغاز.


والأهم من ذلك، طمأنت الهيئة المواطنين بأن اختيار الأسطوانة المركبة لن يترتب عليه أي تكلفة إضافية على سعر الغاز، حيث ستبقى الأسعار موحدة بغض النظر عن نوع الأسطوانة المستخدمة.


 لماذا الأسطوانات المركبة وما هي التحديات؟

تعليقات

التنقل السريع