الأردن .. إقبال متزايد على تجميد «البويضات» حفاظا على فرص الإنجاب
أكد استشاري الأمراض النسائية والعقم وأطفال الأنابيب الدكتور سامر ياغي أن تجميد البويضات بات خيارا طبيا متقدما ومتاحا في الأردن وهناك إقبال متزايد عليه بين السيدات الأردنيات للحفاظ على خصوبتهن.
وأضاف أن تجميد البويضات أصبح يلبي احتياجات شريحة متزايدة من النساء الراغبات في الحفاظ على فرص الإنجاب مستقبلا، سواء لأسباب صحية أو اجتماعية.
وأوضح ياغي أن هذا الإجراء الذي كان حتى سنوات قليلة يثير جدلا اجتماعياً وطبيا، أصبح اليوم مقبولا ومنتشرا بين السيدات الأردنيات، خاصة بعد تطور الوعي الصحي وارتفاع مستوى الخدمات الطبية المقدمة في مراكز الإخصاب والإنجاب داخل المملكة.
وبين أن تجميد البويضات هو إجراء طبي يزال فيه عدد من البويضات من مبيض المرأة، ويتم تجميدها وحفظها في درجات حرارة شديدة الانخفاض باستخدام تقنيات خاصة، بهدف استخدامها لاحقا في عمليات التلقيح الصناعي أو أطفال الأنابيب.
ويعد هذا الخيار مهما وفق ياغي للنساء اللاتي يخضعن لعلاجات تؤثر على الخصوبة مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، أو للنساء الراغبات في تأجيل الحمل لأسباب مهنية أو اجتماعية، دون فقدان فرص الإنجاب في المستقبل.
وحول مدى انتشار هذا الإجراء في الأردن، أكد ياغي أنه شهد نموا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن الطلب عليه ازداد بين النساء الأردنيات، خصوصا ممن هن في سن الإنجاب المبكر ويرغبن في تأمين فرصة لاحقة للحمل، كما أن الوعي المتزايد لدى السيدات، ووجود مراكز طبية متخصصة بتقنيات عالية، ساهم في جعل الأردن من الدول المتقدمة في هذا المجال على المستوى الإقليمي.
وعن الفئات الأكثر استفادة من هذه التقنية، أشار إلى أنهن النساء دون سن 35، حيث تكون جودة البويضات في أفضل حالاتها، والمريضات بأمراض مزمنة أو خبيثة، واللواتي سيتعرضن لعلاجات قد تؤثر على الخصوبة، كذلك السيدات الراغبات في تأجيل الحمل لأسباب اجتماعية، أو لعدم توفر الشريك المناسب، بالإضافة للنساء المصابات باضطرابات في التبويض أو أمراض وراثية التي يمكن أن تؤثر على فرص الإنجاب لاحقا.
ولفت ياغي إلى أن البويضات المجمدة يمكن حفظها لمدة غير محددة طالما تم تخزينها في بيئة علمية مناسبة، مبينا وجود حالات استخدمت فيها البويضات بعد أكثر من عشر سنوات من تجميدها ونجحت في الحمل.
وعن نسبة النجاح والتقنيات المستخدمة في تجميد البويضات، نوه إلى أن العمر عند التجميد هو العامل الأهم، فإذا تم التجميد قبل سن الثلاثين، قد تصل نسب النجاح إلى 80% باستخدام التقنيات الحديثة، بينما تقل النسبة كلما تقدمت المرأة في السن، مشيرا ألى أن التقنيات المتبعة في الأردن تضاهي تلك المستخدمة عالميا، وتختلف معدلات النجاح حسب المركز وخبرة الفريق الطبي.
ونبه إلى أن السيدات المتزوجات يفضل أن يقمن بتجميد الأجنة (أي البويضة الملقحة)، حيث تكون فرص النجاح أعلى، بينما ينصح غير المتزوجات بتجميد البويضات.
وفي رده على موقف وزارة الصحة ونقابة الأطباء من هذه الإجراءات، أكد ياغي إلى أن تجميد البويضات مسموح قانونيا في الأردن، بينما لا تزال بعض الجوانب القانونية والتنظيمية الأخرى بحاجة إلى تطوير، في حين أن هناك رفض قانوني واضح لإنشاء بنوك للبويضات أو الحيوانات المنوية، لكن تجميد البويضات مسموح ويتم ضمن ضوابط طبية محددة."
وأضاف أن تجميد البويضات أصبح يلبي احتياجات شريحة متزايدة من النساء الراغبات في الحفاظ على فرص الإنجاب مستقبلا، سواء لأسباب صحية أو اجتماعية.
وأوضح ياغي أن هذا الإجراء الذي كان حتى سنوات قليلة يثير جدلا اجتماعياً وطبيا، أصبح اليوم مقبولا ومنتشرا بين السيدات الأردنيات، خاصة بعد تطور الوعي الصحي وارتفاع مستوى الخدمات الطبية المقدمة في مراكز الإخصاب والإنجاب داخل المملكة.
وبين أن تجميد البويضات هو إجراء طبي يزال فيه عدد من البويضات من مبيض المرأة، ويتم تجميدها وحفظها في درجات حرارة شديدة الانخفاض باستخدام تقنيات خاصة، بهدف استخدامها لاحقا في عمليات التلقيح الصناعي أو أطفال الأنابيب.
ويعد هذا الخيار مهما وفق ياغي للنساء اللاتي يخضعن لعلاجات تؤثر على الخصوبة مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، أو للنساء الراغبات في تأجيل الحمل لأسباب مهنية أو اجتماعية، دون فقدان فرص الإنجاب في المستقبل.
وحول مدى انتشار هذا الإجراء في الأردن، أكد ياغي أنه شهد نموا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن الطلب عليه ازداد بين النساء الأردنيات، خصوصا ممن هن في سن الإنجاب المبكر ويرغبن في تأمين فرصة لاحقة للحمل، كما أن الوعي المتزايد لدى السيدات، ووجود مراكز طبية متخصصة بتقنيات عالية، ساهم في جعل الأردن من الدول المتقدمة في هذا المجال على المستوى الإقليمي.
وعن الفئات الأكثر استفادة من هذه التقنية، أشار إلى أنهن النساء دون سن 35، حيث تكون جودة البويضات في أفضل حالاتها، والمريضات بأمراض مزمنة أو خبيثة، واللواتي سيتعرضن لعلاجات قد تؤثر على الخصوبة، كذلك السيدات الراغبات في تأجيل الحمل لأسباب اجتماعية، أو لعدم توفر الشريك المناسب، بالإضافة للنساء المصابات باضطرابات في التبويض أو أمراض وراثية التي يمكن أن تؤثر على فرص الإنجاب لاحقا.
ولفت ياغي إلى أن البويضات المجمدة يمكن حفظها لمدة غير محددة طالما تم تخزينها في بيئة علمية مناسبة، مبينا وجود حالات استخدمت فيها البويضات بعد أكثر من عشر سنوات من تجميدها ونجحت في الحمل.
وعن نسبة النجاح والتقنيات المستخدمة في تجميد البويضات، نوه إلى أن العمر عند التجميد هو العامل الأهم، فإذا تم التجميد قبل سن الثلاثين، قد تصل نسب النجاح إلى 80% باستخدام التقنيات الحديثة، بينما تقل النسبة كلما تقدمت المرأة في السن، مشيرا ألى أن التقنيات المتبعة في الأردن تضاهي تلك المستخدمة عالميا، وتختلف معدلات النجاح حسب المركز وخبرة الفريق الطبي.
ونبه إلى أن السيدات المتزوجات يفضل أن يقمن بتجميد الأجنة (أي البويضة الملقحة)، حيث تكون فرص النجاح أعلى، بينما ينصح غير المتزوجات بتجميد البويضات.
وفي رده على موقف وزارة الصحة ونقابة الأطباء من هذه الإجراءات، أكد ياغي إلى أن تجميد البويضات مسموح قانونيا في الأردن، بينما لا تزال بعض الجوانب القانونية والتنظيمية الأخرى بحاجة إلى تطوير، في حين أن هناك رفض قانوني واضح لإنشاء بنوك للبويضات أو الحيوانات المنوية، لكن تجميد البويضات مسموح ويتم ضمن ضوابط طبية محددة."

تعليقات
إرسال تعليق