💔وينك يابنيتي ؟! 😥 قلوبنا 💔مع تونس 🇹🇳
طفلة في عُمق البحر… وأمهات ينتظرن بناتهن على الشاطئ
✍️ مأساة جديدة تهز تونس من أقصاها إلى أقصاها، وتجعل قلوبنا نحن العرب، من المحيط إلى الخليج، ترتجف ألمًا وحسرة.
📍 في شاطئ “عين ڤرنز” التابع لمعتمدية قليبية، وقعت الحكاية التي لم ولن تنساها الأم التونسية…
✍️ طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها ثلاث سنوات، كانت تلهو فوق “طوق مطاطي” (شمبرار) تحت نظر والدتها، في لحظة راقبتها فيها العيون والقلوب، لكن الرياح كانت أسرع من الأمهات.
🌊 غفلة لحظية من الأم… دفعة مفاجئة من الريح… وها هي الطفلة تجد نفسها تبتعد شيئًا فشيئًا عن الشاطئ، حتى اختفت في عتمة البحر وبرودة الليل.
🚨 على الفور، تدخّلت وحدات الجيش، الحماية المدنية، والحرس البحري فور تلقي البلاغ مساء أمس، وأطلقوا عمليات بحث مكثفة في البحر، لكن الظلام الدامس والتيارات القوية أجبروهم على إيقاف البحث ليلًا، ليُستأنف من جديد مع ساعات الفجر الأولى هذا الصباح، تحديدًا في الساعة الرابعة فجرًا.
😢 حالة من الحزن خيّمت على الشاطئ، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى كل من سمع بالقصة أو تخيّل مشهد الطفلة وحدها وسط الأمواج، في عتمة لا يراها إلا الله…
🚨 وكأن المأساة لا تريد أن تأتي وحيدة…
✍️ في نفس اليوم، وقعت فاجعة أخرى في شاطئ سليمان، حيث خرجت أربع فتيات تتراوح أعمارهن بين 17 و19 عامًا للسباحة، ولم يعد منهن إلا واحدة… جثتها الطاهرة خرجت من البحر، بينما لا تزال ثلاث فتيات في عداد المفقودات، والبحث جارٍ عنهن وسط أمواج قاسية وقلوب 💔مكسورة تنتظر على الشاطئ.
⸻
💔 قلوبنا مع تونس… ودعاؤنا واحد .. يارب 🤲
🤲 يا رب الطف بالطفلة الصغيرة… احمها في أعماقك كما كانت في حضن أمها… وأعدها إلينا سالمة.
🤲 وارحم بناتنا اللي رحلوا في عُمر الزهور، واجعل قبورهن رياضًا من رياض الجنة، واصبر قلوب أمهاتهن، وأبائهن، وكل من أحبوهن.
✍️ إخوتنا في تونس 🇹🇳 ، لستم وحدكم… قلوبنا كلها معكم، وعيوننا تدمع لأجلكم، ودعاؤنا لا ينقطع أن يعيد الله إليكم الطفلة، ويرحم من فُقدوا.
⸻
⚠️ تذكير لكل أب وأم
🤚البحر لا يرحم… واللحظة الواحدة قد تكون فارقة بين الحياة والـمـ ـوت. لا تتركوا أطفالكم وحدهم… لا تنشغلوا عنهم ولو للحظة، فالماء خادع، لا صوت له حين يبتلع، ولا يمنح فرصةً للندم.
🤚 “ملحوظة هامة ‼️: آخر صورة للطفلة، التقطتها أمها، والطفلة سعيدة في البحر. مكتوب على الصورة ‘وينك يابنيتي؟’”
تحديث تم العثور على جثة الطفلة مريم وهي متوفاة انا لله و انا اليه راجعون


تعليقات
إرسال تعليق